القارئ اسلام صبحي | اسلام صبحي الشعراء: القارئ اسلام صبحي، اسلام صبحي قارئ من مصر، و هو من مواليد سنة 1998، ينحدر القارئ اسلام صبحي من محافظة المنوفيه.
اسلام صبحي – السورة الشعراء
سورة الشعراء – سورة 26 |
-
طسم
-
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ
-
لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
-
إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ
-
وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ
-
فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون
-
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
-
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
-
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
-
وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
-
قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ
-
قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ
-
وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ
-
وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ
-
قَالَ كَلاَّ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ
-
فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ
-
أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ
-
قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ
-
وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
-
قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ
-
فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ
-
وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ
-
قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ
-
قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ
-
قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ
-
قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ
-
قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ
-
قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ
-
قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ
-
قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ
-
قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
-
فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ
-
وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ
-
قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ
-
يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ
-
قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ
-
يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ
-
فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ
-
وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ
-
لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ
-
فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ
-
قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ
-
قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ
-
فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ
-
فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ
-
فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ
-
قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
-
رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ
-
قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ
-
قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ
-
إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ
-
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ
-
فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ
-
إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ
-
وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ
-
وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ
-
فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
-
وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ
-
كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ
-
فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ
-
فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ
-
قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ
-
فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
-
وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ
-
وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ
-
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ
-
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
-
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
-
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ
-
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ
-
قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ
-
قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ
-
أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ
-
قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ
-
قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ
-
أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأَقْدَمُونَ
-
فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ
-
الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ
-
وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ
-
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
-
وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ
-
وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ
-
رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
-
وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ
-
وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ
-
وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ
-
وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ
-
يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ
-
إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
-
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ
-
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ
-
وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ
-
مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ
-
فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ
-
وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ
-
قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ
-
تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
-
إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
-
وَمَا أَضَلَّنَا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ
-
فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ
-
وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
-
فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
-
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
-
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
-
كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ
-
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ
-
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
-
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
-
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
-
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
-
قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ
-
قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
-
إِنْ حِسَابُهُمْ إِلاَّ عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ
-
وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ
-
إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ
-
قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ
-
قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ
-
فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
-
فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ
-
ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ
-
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
-
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
-
كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ
-
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ
-
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
-
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
-
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
-
أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ
-
وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ
-
وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ
-
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
-
وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ
-
أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ
-
وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
-
إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
-
قَالُوا سَوَاء عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ
-
إِنْ هَذَا إِلاَّ خُلُقُ الأَوَّلِينَ
-
وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
-
فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
-
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
-
كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ
-
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ
-
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
-
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
-
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
-
أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ
-
فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
-
وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ
-
وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ
-
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
-
وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ
-
الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ
-
قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ
-
مَا أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
-
قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ
-
وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ
-
فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ
-
فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
-
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
-
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ
-
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ
-
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
-
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
-
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
-
أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ
-
وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ
-
قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ
-
قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ
-
رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ
-
فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ
-
إِلاَّ عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ
-
ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ
-
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ
-
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
-
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
-
كَذَّبَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ
-
إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ
-
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
-
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
-
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
-
أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ
-
وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ
-
وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ
-
وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الأَوَّلِينَ
-
قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ
-
وَمَا أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ
-
فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاء إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
-
قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ
-
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
-
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
-
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
-
وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ
-
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ
-
عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ
-
بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ
-
وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ
-
أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ
-
وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ
-
فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ
-
كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ
-
لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ
-
فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ
-
فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ
-
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ
-
أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ
-
ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ
-
مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ
-
وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ لَهَا مُنذِرُونَ
-
ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ
-
وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ
-
وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ
-
إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ
-
فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ
-
وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ
-
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
-
فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ
-
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
-
الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ
-
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
-
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
-
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ
-
تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
-
يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ
-
وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ
-
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
-
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ
-
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ